البيئة التسويقية
صفحة 1 من اصل 1
البيئة التسويقية
1/ ما هي البيئة التسويقية: هي كافة القوى و المتغيرات الداخلية و الخارجية التي تؤثر على عمل المنظمة و تهدف لإشباع حاجات المستهلكين . و تتميز بما يلي:
1- التعدد: تتسم بيئة الأعمال بتعدد و كثرة المتغيرات التي تؤثر على أداء المؤسسات فالمتغيرات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و القانونية هي جزء فقط من مجمل المتغيرات على إستراتيجيتها و خططها .
2- التعقيد: بالإضافة إلى تعدد المتغيرات فهي معقدة في تأثيرها على المؤسسة، فهناك بعض المتغيرات من الداخلية التي تتفاعل مع التغيرات الخارجية و من تم يكون أكثر تعقيد على المؤسسة و بالإضافة إلى ذلك فإن عنصر الزمن يؤثر على درجة تعقيد المتغيرات ***. التنبؤ بالمتغيرات ***الزمن القصير يكون أكثر فاعلية و تقل قدرة التنبؤ في الأجل الطويل حيث يرتفع احتمال الخطأ في رسم البيانات و الإستراتيجيات التي تأخذ هذه المتغيرات في الحسبان.
3- الارتباط: هناك ارتباط قوي بين متغيرات البنة التسريقية باختلاف أنواعها.
4- الاستمرارية: بما أن المؤسسة تعمل في ظل بيئة ديناميكية تتسم بالتغير المستمر في عناصرها مما يستلزم أن تكون عملية تحليل البيئة عملية مستمرة.(¹)
2/ لماذا ندرس البيئة التسويقية:
- المنظمة جزء من المحيط تمارس نشاطها فيه و هو ما يتطلب الفهم الكامل لهذا المحيط و التفاعل معه لتحقيق الأهداف المسطرة.
- البيئة هي المجال الخصب الذي يوفر الفرص التي تمثل جذب الأنشطة المنظمة و منها الأنشطة التسريقية.
- تحليل البيئة يوفر للمنظمة المعلومات التي تعمل على أساسها في مواجهة التهديدات و اقتناص الفرص.
- البيئة التسويقية تشمل على مجموعة من القوى و المتغيرات التي تمثل نقاط القوة و
الضعف التي يتم على أساسها تخطيط الأنشطة و خططها.
3- البيئة الخارجية الكلية: و هي التي تؤثر على كل التنظيمات و تشمل العوامل الديموغرافية***. هذه العوامل لا تقع ضمن السيطرة المباشرة للإدارة، لكنها في نفس الوقت لا يمكن اعتبارها خارجة عن السيطرة تماما لأن الإدارة قادرة على السيطرة عليهما لمدى معين، و هذه العوامل هي:
3-1- العوامل الديموغرافية: و هي الدراسة الإحصائية للعنصر البشري و توزيعه سواءا جغرافيا ***.، ***، و هي مهمة للمدير التسويقي لأن الناي هم أساس التسويق و سنذكر مثالا حول تأثير هذه العوامل على التسويق:
مثال: في منتصف الثمانينات ة لأول مرة في التاريخ أصبح كبار السن في كثير من الدول الغربية ممن تجاوز 65 عاما أكثر من الشباب و تطورت هذه المشكلة في بداية التسعينات، و لهذا وجب تحفيز كبار السن لشراء السلع و الخدمات، فقامت بعض الشركات باستخدامهم في بعض إعلاناتها، و هذا ما حدث بعكس فترة ما قبل الثمانينات، و في المجال الدولي كذلك أصبح التزايد المستمر لكبار السن يؤثر على التسويق ففي بريطانيا مثلا يحوز كبار السن على ثلث مدخرات بريطانيا، و كان في فرنسا التركيز على التأمين على حياة كبار السن و ذلك خوفا من انقطاع التقاعد الحكومي لهم.
3-2- الظروف الاقتصادية: الأفراد لوحدهم لا يصنعون السوق،بل يجب أن يتوفر معهم المال لإنفاقه أو الرغبة في إنفاقه، فالبيئة الاقتصادية هي قوة مميزة تؤثر على النشاطات التسويقية في أي تنظيم و من هذه القوى الاقتصادية:
أ- دورات النشاط الاقتصادي: يجب على المدراء التسويقيين معرفة دورة النشاط الاقتصادي و ما هي المرحلة التي يقفون عندها و المراحل في هذه الدورة هي :
● النجاح و هي وقت النمو الاقتصادي و خلال هذه المرحلة يوسع التنظيم برامجه التسويقية، و يضيف سلع جديدة للسوق
1- التعدد: تتسم بيئة الأعمال بتعدد و كثرة المتغيرات التي تؤثر على أداء المؤسسات فالمتغيرات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و القانونية هي جزء فقط من مجمل المتغيرات على إستراتيجيتها و خططها .
2- التعقيد: بالإضافة إلى تعدد المتغيرات فهي معقدة في تأثيرها على المؤسسة، فهناك بعض المتغيرات من الداخلية التي تتفاعل مع التغيرات الخارجية و من تم يكون أكثر تعقيد على المؤسسة و بالإضافة إلى ذلك فإن عنصر الزمن يؤثر على درجة تعقيد المتغيرات ***. التنبؤ بالمتغيرات ***الزمن القصير يكون أكثر فاعلية و تقل قدرة التنبؤ في الأجل الطويل حيث يرتفع احتمال الخطأ في رسم البيانات و الإستراتيجيات التي تأخذ هذه المتغيرات في الحسبان.
3- الارتباط: هناك ارتباط قوي بين متغيرات البنة التسريقية باختلاف أنواعها.
4- الاستمرارية: بما أن المؤسسة تعمل في ظل بيئة ديناميكية تتسم بالتغير المستمر في عناصرها مما يستلزم أن تكون عملية تحليل البيئة عملية مستمرة.(¹)
2/ لماذا ندرس البيئة التسويقية:
- المنظمة جزء من المحيط تمارس نشاطها فيه و هو ما يتطلب الفهم الكامل لهذا المحيط و التفاعل معه لتحقيق الأهداف المسطرة.
- البيئة هي المجال الخصب الذي يوفر الفرص التي تمثل جذب الأنشطة المنظمة و منها الأنشطة التسريقية.
- تحليل البيئة يوفر للمنظمة المعلومات التي تعمل على أساسها في مواجهة التهديدات و اقتناص الفرص.
- البيئة التسويقية تشمل على مجموعة من القوى و المتغيرات التي تمثل نقاط القوة و
الضعف التي يتم على أساسها تخطيط الأنشطة و خططها.
3- البيئة الخارجية الكلية: و هي التي تؤثر على كل التنظيمات و تشمل العوامل الديموغرافية***. هذه العوامل لا تقع ضمن السيطرة المباشرة للإدارة، لكنها في نفس الوقت لا يمكن اعتبارها خارجة عن السيطرة تماما لأن الإدارة قادرة على السيطرة عليهما لمدى معين، و هذه العوامل هي:
3-1- العوامل الديموغرافية: و هي الدراسة الإحصائية للعنصر البشري و توزيعه سواءا جغرافيا ***.، ***، و هي مهمة للمدير التسويقي لأن الناي هم أساس التسويق و سنذكر مثالا حول تأثير هذه العوامل على التسويق:
مثال: في منتصف الثمانينات ة لأول مرة في التاريخ أصبح كبار السن في كثير من الدول الغربية ممن تجاوز 65 عاما أكثر من الشباب و تطورت هذه المشكلة في بداية التسعينات، و لهذا وجب تحفيز كبار السن لشراء السلع و الخدمات، فقامت بعض الشركات باستخدامهم في بعض إعلاناتها، و هذا ما حدث بعكس فترة ما قبل الثمانينات، و في المجال الدولي كذلك أصبح التزايد المستمر لكبار السن يؤثر على التسويق ففي بريطانيا مثلا يحوز كبار السن على ثلث مدخرات بريطانيا، و كان في فرنسا التركيز على التأمين على حياة كبار السن و ذلك خوفا من انقطاع التقاعد الحكومي لهم.
3-2- الظروف الاقتصادية: الأفراد لوحدهم لا يصنعون السوق،بل يجب أن يتوفر معهم المال لإنفاقه أو الرغبة في إنفاقه، فالبيئة الاقتصادية هي قوة مميزة تؤثر على النشاطات التسويقية في أي تنظيم و من هذه القوى الاقتصادية:
أ- دورات النشاط الاقتصادي: يجب على المدراء التسويقيين معرفة دورة النشاط الاقتصادي و ما هي المرحلة التي يقفون عندها و المراحل في هذه الدورة هي :
● النجاح و هي وقت النمو الاقتصادي و خلال هذه المرحلة يوسع التنظيم برامجه التسويقية، و يضيف سلع جديدة للسوق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى