تحليل مصفوفة SWOT
MARKETING FOR ALL :: التسويق Marketing :: التسويق الاستراتيجي Marketing Stratégique :: ادوات التحليل الاستراتيجي-المصفوفات-
صفحة 1 من اصل 1
تحليل مصفوفة SWOT
هذه المصفوفة تنص على اختيار الستراتيجية التسويقية المناسبة على ضوء تحليل البيئة الداخلية للمنظمة و المتمثلة بعنصري قوتها ومكامن ضعفها من جانب . وما يقابلها من تحليل للبيئة الخارجية المتمثلة بالفرص المتاحة و التي تبحث عنها والتهديدات التي قد تواجهها . وقد سميت هذه المصفوفة بتحليل SWOT اختصارا للحرف الأول من كل عنصر من عناصرها و يمكن تسميتها في بعض الاحيان على ذات الاختصار بالحروف بتحليل TOWS . ويمكن تحديد معنى هذه العناصر و متضمناتها بالاتي :
- القوة strengths
تلك الاشياء الملموسة و غير الملموسة التي تمتلكها المنظمة و تكون قادرة على استخدامها بشكل ايجابي لانجاز اهدافها و بما يجعلها متفوقة على المتنافسين في ذات الصناعة .
- الضعف weakness
هو النقص في الامكانات و القدرات التي تمكن المنظمة من بلوغ ما تسعى الى تحقيقه قياسا بالمنافسين وما ينعكس بالتالي على مستوى الاداء المتحقق فيها .
- الفرص opportunities
هي المجالات او الاحداث المحتمل حصولها حاليا او مستقبلا في السوق و التي يمكن ان تستثمرها المنظمة لتحقيق اهدافها عبر اعتماد خطة استراتيجية و غالبا ما تقاس الفرص بالعائد النقدي المتحقق او القيمة المضافة او الحصة السوقية .
- التهديدات threats
تلك العوامل او الاحداث التي تحول دون تحقيق المنظمة لاهدافها بالشكل الذي تسعى اليه و يكون لها اثر سلبي على المنظمة و تقاس بمقدار النقود التي خسرتها او في انحسار حصتها السوقية .
- استراتيجية الهجوم strategy attack
هذه الستراتيجية تعتمدها المنظمة عندما تكون في افضل حالاتها لانها تعبر عن توافق و انسجام ما بين نقاط القوة التي تمتلكها وما متاح لها من فرص في السوق قادرة على استثمارها .
و بالتالي فان اعتماد هذه الستراتيجية ينبع من قدرتها على مواجهة المنافسين و الدخول الى السواق التي يعملون بها او اقتطاع اجزاء من حصصهم في السوق .
فضلا عن كون مكامن قوتها هي اكبر من نقاط ضعفها لكي لا يسمح للمنافسين من رد الهجوم عليها في أي نقطة من نقاط ضعفها المحتملة .
2- استراتيجية علاجية treatment strategy
هذه الستراتيجية المعتمدة تمثل انعكاس للعلاقة ما بين نقاط الضعف الموجودة في المنظمة والفرص المتاحة في السوق .
و التي يمكن ان تمثل حالة المنظمة في ظل الانتعاش الاقتصادي و نمو السوق وما ينتج عنه من فرص كثيرة و متاحة لجميع المنظمات الا انها تعاني من ضعف في قدراتها و امكاناتها الداخلية .
و عليه فان ادارة المنظمة تعتمد استراتيجية علاجية لمواجهة نقاط الضعف و تصحيحها . وكما هو على سبيل المثال في اعادة النظر بهيكلية ادارة التسويق اعتماد منافذ توزيعية جديدة , تصميم حملات ترويجية من قبل وكالات متخصصة , الدخول باجزاء من السوق اقل منافسة .......... الخ
3- استراتيجية دفاعية defensive strategy
هذه الستراتيجيه و اعتمادها يختلف عما سبقها من استراتيجية و اعتمادها يختلف عما سبقها من استراتيجيات , و مكمن هذا الاختلاف هو ان المنظمة تواجه متغيرات ) تهديدات ( خارجية غير مسيطرة عليها , و بالتالي فانها تعمل على التكييف معها قدر المستطاع و مواجهة ما تستطيع مواجهته , و لكنها غير قادرة على التاثير بها كما هو حاصل في بيئتها الداخلية .
ولذلك فان الستراتيجية هذه تمثل العلاقة بين ما تملكه من قوة وما تواجهه من تهديدات , و بالتالي فانها تنتهج استراتيجية الدفاع من خلال تعزيز و تقوية مكامن قوتها لمواجهة التهديدات و التي قد تكون ذات فترة زمنية محدودة . و تستطيع تجاوزها لكي تنتقل الى استراتيجية الهجوم , على اعتبارات ان تجاوز المنظمة للتهديدات يفتح لها المجال لاقتناص الفرص المتاحة في السوق .
4- استراتيجية الانسحاب restreat strategy
تمثل هذه الستراتيجية اخطر الحالات التي تكون بها المنظمة لانها تمثل حالة التوافق بين نقاط الضعف التي تعتريها وما تواجهه من تهديدات في البيئة .
و يعود السبب في ذلك الى عدم الكفاءة التشغيلية و النتاجية و التسويقية في المنظمة, فضلا عن الضغوط التنافسية التي تواجهها و الظروف الاقتصادية السيئة .
لذلك فانها ستعتمد استراتيجية الانسحاب او التراجع من خلال تقليص عملياتها في مجال معين او سوق محدد . او تقوم بالغاء خط من خطوط الانتاج او الخروج من اجزاء محددة من السوق و الانتظار الى حين من الزمن لكي تعيد النظر في قدراتها بما يعزز من مكامن قوتها و تعالج نقاط ضعفها لكي تعاود النشاط و العمل.
وهذه الستراتيجية يمكن تسميتها في بعض الاحيان باستراتيجية الانكماش لكونها تحد من انشطتها و تقلصها بما يؤدي الى تقليل التكاليف و تاثير المنافسين عليها الى حين, ومن ثم تعاود النشاط ولا تقوم بعملية التصفية او الانسحاب الكلي من السوق.
- القوة strengths
تلك الاشياء الملموسة و غير الملموسة التي تمتلكها المنظمة و تكون قادرة على استخدامها بشكل ايجابي لانجاز اهدافها و بما يجعلها متفوقة على المتنافسين في ذات الصناعة .
- الضعف weakness
هو النقص في الامكانات و القدرات التي تمكن المنظمة من بلوغ ما تسعى الى تحقيقه قياسا بالمنافسين وما ينعكس بالتالي على مستوى الاداء المتحقق فيها .
- الفرص opportunities
هي المجالات او الاحداث المحتمل حصولها حاليا او مستقبلا في السوق و التي يمكن ان تستثمرها المنظمة لتحقيق اهدافها عبر اعتماد خطة استراتيجية و غالبا ما تقاس الفرص بالعائد النقدي المتحقق او القيمة المضافة او الحصة السوقية .
- التهديدات threats
تلك العوامل او الاحداث التي تحول دون تحقيق المنظمة لاهدافها بالشكل الذي تسعى اليه و يكون لها اثر سلبي على المنظمة و تقاس بمقدار النقود التي خسرتها او في انحسار حصتها السوقية .
- استراتيجية الهجوم strategy attack
هذه الستراتيجية تعتمدها المنظمة عندما تكون في افضل حالاتها لانها تعبر عن توافق و انسجام ما بين نقاط القوة التي تمتلكها وما متاح لها من فرص في السوق قادرة على استثمارها .
و بالتالي فان اعتماد هذه الستراتيجية ينبع من قدرتها على مواجهة المنافسين و الدخول الى السواق التي يعملون بها او اقتطاع اجزاء من حصصهم في السوق .
فضلا عن كون مكامن قوتها هي اكبر من نقاط ضعفها لكي لا يسمح للمنافسين من رد الهجوم عليها في أي نقطة من نقاط ضعفها المحتملة .
2- استراتيجية علاجية treatment strategy
هذه الستراتيجية المعتمدة تمثل انعكاس للعلاقة ما بين نقاط الضعف الموجودة في المنظمة والفرص المتاحة في السوق .
و التي يمكن ان تمثل حالة المنظمة في ظل الانتعاش الاقتصادي و نمو السوق وما ينتج عنه من فرص كثيرة و متاحة لجميع المنظمات الا انها تعاني من ضعف في قدراتها و امكاناتها الداخلية .
و عليه فان ادارة المنظمة تعتمد استراتيجية علاجية لمواجهة نقاط الضعف و تصحيحها . وكما هو على سبيل المثال في اعادة النظر بهيكلية ادارة التسويق اعتماد منافذ توزيعية جديدة , تصميم حملات ترويجية من قبل وكالات متخصصة , الدخول باجزاء من السوق اقل منافسة .......... الخ
3- استراتيجية دفاعية defensive strategy
هذه الستراتيجيه و اعتمادها يختلف عما سبقها من استراتيجية و اعتمادها يختلف عما سبقها من استراتيجيات , و مكمن هذا الاختلاف هو ان المنظمة تواجه متغيرات ) تهديدات ( خارجية غير مسيطرة عليها , و بالتالي فانها تعمل على التكييف معها قدر المستطاع و مواجهة ما تستطيع مواجهته , و لكنها غير قادرة على التاثير بها كما هو حاصل في بيئتها الداخلية .
ولذلك فان الستراتيجية هذه تمثل العلاقة بين ما تملكه من قوة وما تواجهه من تهديدات , و بالتالي فانها تنتهج استراتيجية الدفاع من خلال تعزيز و تقوية مكامن قوتها لمواجهة التهديدات و التي قد تكون ذات فترة زمنية محدودة . و تستطيع تجاوزها لكي تنتقل الى استراتيجية الهجوم , على اعتبارات ان تجاوز المنظمة للتهديدات يفتح لها المجال لاقتناص الفرص المتاحة في السوق .
4- استراتيجية الانسحاب restreat strategy
تمثل هذه الستراتيجية اخطر الحالات التي تكون بها المنظمة لانها تمثل حالة التوافق بين نقاط الضعف التي تعتريها وما تواجهه من تهديدات في البيئة .
و يعود السبب في ذلك الى عدم الكفاءة التشغيلية و النتاجية و التسويقية في المنظمة, فضلا عن الضغوط التنافسية التي تواجهها و الظروف الاقتصادية السيئة .
لذلك فانها ستعتمد استراتيجية الانسحاب او التراجع من خلال تقليص عملياتها في مجال معين او سوق محدد . او تقوم بالغاء خط من خطوط الانتاج او الخروج من اجزاء محددة من السوق و الانتظار الى حين من الزمن لكي تعيد النظر في قدراتها بما يعزز من مكامن قوتها و تعالج نقاط ضعفها لكي تعاود النشاط و العمل.
وهذه الستراتيجية يمكن تسميتها في بعض الاحيان باستراتيجية الانكماش لكونها تحد من انشطتها و تقلصها بما يؤدي الى تقليل التكاليف و تاثير المنافسين عليها الى حين, ومن ثم تعاود النشاط ولا تقوم بعملية التصفية او الانسحاب الكلي من السوق.
MARKETING FOR ALL :: التسويق Marketing :: التسويق الاستراتيجي Marketing Stratégique :: ادوات التحليل الاستراتيجي-المصفوفات-
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى