التخطيط الاستراتيجي

التخطيط الاستراتيجي : فهو عبارة عن التبصر بالشكل المثالي للشركة في المستقبل وتحقيق هذه هذا الشكل . فالتخطيط اذن هو:
*كشف حجب المستقبل الخاص بشكل الشركة .
*التبصر بملامح الشركة في المستقبل .
*تصور توجهات ومسار الشركة في المستقبل.
*رؤية رسالة وأهداف الشركة مستقبلا.
*تخيل مجال الأعمال و الأنشطة التي تدخل فيها الشركة .

قد تبدو ملامح التخطيط الاستراتيجي غامضة في البداية ولكن عموما يمكن القول انه يتضمن السمات التالية :
1- هو نظام متكامل يتم بشكل معتمد وبخطوات متعارف عليها.
2- هو نظام لتحديد مسار الشركة في المستقبل ويتضمن ذلك تحديد رسالة الشركة وأهدافها والتصرفات الأزمة لتحقيق ذلك والجهود الموجهة نحو تخصيص الموارد .
3- هو نظام يتم من خلاله تحديد مجالات تميز الشركة في المستقبل وتحديد مجال أعمال وأنشطة الشركة مستقبلا.
4- هو رد فعل لكل من نقاط القوة والضعف في أداء الشركة وللتهديدات والفرص الموجودة في البيئة وذلك لتطوير وتنمية مجالات التميز والتنافس المتاحة أمام الشركة في المستقبل .
5- هو أسلوب عمل على مستوى مجلس الإدارة العليا والإدارة التنفيذية وبشكل يحدد ويميز مساهمة كل مستوى ووظيفته داخل الشركة .
6- هو أسلوب تحديد العوائد والمزايا التي ستعود على جماعات أصحاب المصالح في الشركة ، سواء كانت مزايا اقتصادية أو غير اقتصادية وهو ما يبرر بقاء الشركة .

-يشجع عل التفكير المنهجي من قبل الإدارة.
-يؤدي إلى تحسين التنسيق بين مهام الأعمال.
-يلزم المؤسسة بتحديد أهدافها وسياساتها المختلفة.
-إعداد المِؤسسة للتعامل بشكل أفضل مع المتغيرات البيئية.
-.....إلخ.

التخطيط يسبق العمل, و هو أن تقرر ماذا ستفعل؟وكيف ستفعل ذلك؟,قبل التصرف أو العمل.
مكونات التخطيط
-الغرض les fins:هو تحديد الأهداف والغايات.
-الوسائل les moyens:وهو إختيار السياسات,و البرامج,و الأساليب,و الوسائل اللازمة لتحقيق الأهداف و الغايات.
-الموارد les ressources:هو تحديد أنواع وكميات الموارد ,وكيفية إنشائها أو الحصول عليها.
-التطبيق l‘application:هو تصميم عمليات صنع القرار وكيفية تنظيمها لتنفيذ الخطة المتوقعة.
-المراقبة و السيطرة le contrôle:هو تصميم منهجية لإكتشاف الأخطاء التي أرتكبت في الخطة, لمنع وتصحيح دائم لهذه الأخطاء.

تتجلى فوائد التخطيط رئيسيا كما يلي:
أداة من أدوات العمل للمستقبلun instrument d’action volontaire pour l’avenir: المؤسسة كثيرا ما تتفاعل مع المتغيرات البيئية بطريقة عفوية و تلقائية نوعا ما,لذا يجب التوقع مسبقا و التخطيط لواجهة هذه التغيرات المحتملة.
التخطيط يعود عل المؤسسات بغض النظر عن حجمها:
-إمكانية تفادي التهديدات والتغيرات,بدلا من الوقوع فيها و تكبدها.
-إكتشاف المشاكل الرئيسية وحلها.
-إختيار المستقبل المرغوب فيه.
-دراسة خطوط النشاط المحتملة,و إختيار أفضلها.
-دراسة الحلول والبدائل الممكنة.
أداة للتنسيق un instrument de cohérence:
بين الوظائف المختلفة للمؤسسة: وهو ما يسمح بالربط و التنسيق بين خطط العمل من أجل تحقيق الأهداف المحددة مسبقا.
هذا البحث عن التنسيق,يجعل من الممكن:
*الكشف عن علاج للتنافضات التي قد تكون موجودة بين مختلف المسؤولين.وأي قصور و ردود أفعال في بعض قطاعات العمل.
*الموائمة بين برامج الإستثمار لضمان توافقها مع فرص التمويل.
بين مختلف مراحل إعداد و إتخاذ القرارات:من هذا المنظور يظهر التخطيط كما يلي:
* إختبار مدى فعالية الإستراتيجية.
*الإعداد المباشر لخطط العمل,وترجمتها إلى الميزانية.
أداة من أدوات الإتصال و التحفيزun instrument de communication et de motivation:
تبين التجربة,أن مختلف المسؤولين عل وجهات نظر مختلفة في مستقبل المؤسسة,في ظل غياب خطة رسمية.
التخطيط وعن طريق تفاعل تصاعدي و تنازلي مع المعلومات يسمح ب:
-لمختلف المسؤولين بمعرفة الأهداف العامة للإدارة و أولويتها على أهدافهم الخاصة.
-للإدارة العامة بضرورة إيصال المعلومات لمختلف وحدات العمل,و المراكز المسؤولة بهدف تحسين إستراتيجياتها.
-تبادل المعلومات ضروري,لتكوين نمط إدارة مشترك,وتحفيز الإطارات عل مختلف المستويات.